بدأ المشروع في عام 2020 بجهود فريق متعدد الاجيالوالثقافات مع التركيز على العنصرية الموجهه ضد اسيا. ففي خريف 2020 عقد الفريق مجموعاتمناقشة عبر الانترنت حضرها 30 شخص بالغ ومن كبار السن ممن يتحدثون اللغة الصينية والكوريةفي لانغلي وسُري ومن مناطق اخرى في بريتش كولومبيا.واستخدم الفريق طريقة تصميملتصنيف تجارب الناس فيما يخص الانتماء والعنصرية. واعتمادا على هذا البحث وتجاربهمالشخصية فقد قاموا بانشاء وبناء افكار لانتاج هذا الموقع. وقد قادتهم عملية المناقشةوالمشاركة الى تنمية وجهات نظرهم عن العنصرية ودورهم في الرد عليها.
في عام 2021 قامت مجموعة من المتطوعين يطلق عليهم اسم ابطالالمجتمع بتوسيع المشروع ليشمل مجتمعات سُري المتنوعة. وقد تلقت المجموعة تدريباتمهمة بشأن العنصرية وتعلمت كيفية الرد على جرائم الكراهية وحوادث العنصرية والتبليغعنها الى السلطات. وكان الفريق قادر على الاتصال بالمجتمعات من خلال تنظيم فعالياتفي مختلف اللغات بضمنها اللغة العربية والفارسية والكورية والصينية (ماندرين) والبنجابية والاسبانية. وقد قاموا وبشكلجماعي بالمشاركة في تسيير الادارة السلسة لما يقرب من اربعين فعالية من زيادةالوعي بالعنصرية وجرائم الكراهية.
التحقت نيكول بمكتب اوبشنز في عام 2016 كمتطوعة والان تعمل كوسيط ثقافي، مسهلة ومترجمة. هاجرت الى كندا من الصين في عام 2011 . وتحب ان يكون لها صداقات مع الناس من مختلف الاعمار فهي تعتقد بأنة بامكانها التعلم منهم اكثر مماتعرف. وتحب نيكول القرأءة والسفر والطبخ.
ماريل مصممة ورسامة من مدينة فانكوفر متيمة بحب كل الاشياء حولها. وماريل كندية صينية من الجيل الرابع ولها جذور في الحي الصيني في فانكوفر وفي مقاطعة كانتون الصينية. ويدور معظم عملها حول تصميم ماهو جيد وكذلك خلق المرح. وتقضي ماريل وقت فراغها في الانغراس في نشاطات الحي الصيني في فانكوفر، والفخار وكذلك في قضاء وقت ممتع مع العائلة.
التحق لوكاس بمكتب اوبشنز في عام 2019 ويعمل كمنسق لمساعدة المجتمع في اعمال الترجمة والترجمة الفورية. ولد في مدينة هونكونغ الحيوية وهاجر الى كندا في سن الخامسة. وفي وقت فراغة يحب رياضة المضرب ومشاهدة فيديوهات الطعام على اليوتيوب ( ولكن من دون ان يطبخ بنفسة) ويحب الثقافة والطعام الياباني ( ماتشا، سوبا والاودون 😋).
غريس القادمة من كوريا الجنوبية تعتبر جديدة في كندا. عاشت كاخصائية اجتماعية دولية في منظمات غير حكومية. وادارت بعض المشاريع في تنزانيا، مالاوي، بوروندي وكمبوديا لغرض التطوير المجتمعي بما في ذلك تمكين النساء والاطفال، والتقليل من معدلات الوفيات والعجز الذي تسببة الامراض التي يمكن الوقاية منها وتعزيز برامج المتطوعين في الخارج.
وغريس حاصلة على ماجستير في التعاون التنموي الدولي. وكمهاجرة جديدة فهي تعرف وتفهم الحياة كشخص غريب وتأمل بان معرفتها وتجربتها يمكن ان تنفع المجتمع الكوري في كندا.
منغ جي عاملة دعم تساعد المهاجريين واللاجئين في صفوف تعلم الانكليزية في المنظمات غير الربحية منذ عام 2012. ولدت وتربت في شمال شرق الصين حتى تخرجها من الكلية حيث انتقلت بعدها الى فانكوفر لغرض الدراسة في عام 2000. تستمتع منغ جي بالخبز والطبخ ولعب ألغاز الصور المقطوعة الى جانب تنس الريشة. منغ جي حاصلة على شهادة البكلوريوس في الجغرافية البشرية من جامعة سايمن فريزر.
اليشا باراتا هي متعلمة ومعلمة ومسهلة وباحثة ومنشئة مجتمعية تعمل مع منظومة الابتكارات الاجتماعية في مكتب خدمات اوبشنز. ولفترة العشر سنوات الماضية عملت مع المهاجرين واللاجئين في الولايات المتحدة وكندا في مشاريع يشارك فيها المجتمع مسترشدة بذلك بتقاسم السلطة المتبادلة والتواضع الاجتماعي. ويتم اعداد عملها من خلال اصول التدريس المناهض للعنصرية والانصاف. واليشا حاصلة على شهادة الماجستير في الجغرافية البشرية من جامعة ساوث كارولاينا. وتحب اليشا الخبز وكذلك تحب كونها ام مشغولة لجرو صغير.
ستيسي متطوعة ومتعاونة شغوفة حيث تقضي وقتها في المشاركة في اعمال تطوير المجتمع: تنظيم الفعاليات المجتمعية، وقيادة ورش العمل مع الوافدين الجدد، وكذلك في ان تكون صوتا صادحا من اجل المساواة والعمل المناهض للعنصرية. وهي حاليا عضوة في مجلس ادارة الاسكان الثلاثية لكبار السن في مدينة لانغلي وهي كذلك عضوة في تحالف لانغلي للكرامة الانسانية. وكشخص شغوف تعمل ستيسي كمتطوعة في مكتب اوبشنز حيث تدير صفوف الفنون والحُرف مع العملاء. وتساعد ستيسي ، المقيمة في بلدة لانغلي، في ادارة الاعمال الصغيرة لعائلتها في لانغلي. وتؤمن ستيسي بان للناس القدرة على تغيير مجتمعاتهم سواء كان ذلك من خلال التطوع او الانخراط في السياسة المحلية كمرشح او من خلال المشاركة في الجمعيات السياسية.
سندي من مدينة غوانشو في الصين. تعشق سندي الطعام اللذيذ وتحب مساعدة الاخرين. وتفتخر في كونها متطوعة في مكتب اوبشنز.
التحقت دانيلا بمكتب اوبشنز في شهر تموز من عام 2021 كمتطوعةوهي الان خريجة قسم علم النفس والعلوم المعرفية وتبحث عن مكانها في عالم تساعد فيخلقة. وتحب دانيلا المشي الصامت والايام المشمسة والرسم والتصوير.
ايس من القادمين الجدد الى كندا. فهي باحثة ومسهلة وقائدة مشروع مكافحة العنصرية في مكتب اوبشنز. وتكرس ايس نفسها لفهم الحواجز الهيكلية التي تقف حجر عثرة امام وصول القادمين الجدد بشكل كامل الى امكانياتهم. وايس حاصلة على درجة جامعية في علم النفس من جامعة سايمن فريزر. وتهتم ايس في تحليل السياسات، الدبلوماسية الثقافية، الهجرة العالمية وكذلك تهتم بالتنزه والطهي.
درس جيونسك بارك العمل الاجتماعيي وعمل في كوريا الجنوبية. هاجر الى كندا في 2017. وحاليا يدرس مواضيع مختلفة ويرغب في الاستمرار في التعمق في وظيفته.
تؤمن جاكبريت ديباد بان عواطفها وهدفها يكمنان في خدمة مجتمعها. دوافعها للدفاع عن الاخرين هو احترام الاخرين وشموليتهم. وترغب في مواصلة رغبتها في مساعدة الاخرين ولهذا السبب تدرس من اجل الحصول على بكلوريوس في علم النفس التطبيقي في كلية دوغلاس.
التحقت جانيس في مكتب اوبشنز في عام 2021. فهي تعمل كمُسهلة تساعد الطلاب الاجانب على مواصلة دراساتهم ونجاحهم في كندا. جاءت جانيس الى كندا في الاصل كطالبة وترغب في مساعدة القادمين الجدد باحتضان التنوع في كندا.
ولدت لين وتربت في الصين. وكصحفية تعمل في الراديو سابقا تمتلك لين عاطفة وفضول قويين لهذا العالم وسوف لن تقف في تفانيها لمساعدة الاخرين. ومن خلال عملها كمترجمه مستقله بشكل رئيسي في معترك حماية البيئة، تؤمن لين بان لكل خطوة اهميتها في تعزيز المساوات الاجتماعية والعدالة. فهي تشعر بالتمكين والاثراء من خلال مشاركتها في هذه الحملة.
لوسي لي مهاجرة تقيم في كندا لمدة سنتين ونصف. تحب التواصل مع الناس من مختلف البلدان ومساعدة الوافدين الجدد. التحقت لوسي بالمشروع كمتطوعة في السنة الماضية ومازالت تدعم المشروع من خلال الترجمة والتسهيلات التي تقدمها في المجتمع الناطق بلغة الماندرين.
انضم مارسيل الهرمز الى مكتب خدمات اوبشنز في حزيران عام 2021 كمتطوع. هاجر الى كندا من العراق في 2013. ويحب مساعدة القادمين الجدد وتكوين الصداقات والتواصل. يحب مارسيل المشي على الشاطئ في وقت فراغه وكذلك اكتشاف حدائق جديدة واماكن جميلة خفية في المدينة.
نانسي من الصين وهيه جديدة في كندا. وتماشيا مع شغفها بحقوق الانسان والمساوات ومساعدة الاخرين بدراستها وعملها، درست نانسي القانون الدولي وعملت محامية واخصائية اجتماعية. وكذلك قامت بالتطوع لرد الجميل للمجتمع من خلال مشاريع مختلفة وكذلك من خلال الدعم القانوني. وتؤمن نانسي بان كل عمل صغير يمكن ان يؤدي الى تحسين المجتمع.
بانيز خريجة دراسات طبية دولية. انتقلت الى كندا من ايران في 2020. وتحب بانيز الالتقاء بالناس الجدد وايجاد اصدقاء جدد والاستماع لقصصهم وفهم معتقداتهم وثقافاتهم الرائعة. فمساعدة الناس بالاستمتاع بحياتهم ورؤية البسمة غلى وجوههم يأتي قبل كل شئ بالنسبة لها. في اوقات فراغها، تصنع الحرف اليدوية او تقرأ الكتب او تجرب اطعمة جديدة.
انضمت بونام الى مكتب اوبشنز في عام 2021. وتطوعت في منظمتين غير ربحية في عدة مشاريع كمُسهلة وكمترجمة وكمساعدة مدرس. وتحب التنشئة الاجتماعية ومعرفة تقاليد الثقافات المختلفة عن كثب. وتؤمن بونام بالموقف الخالي من الحكم وتؤمن بالتعاطف ودائما مستعدة بان تتفاجأ بتعلم افكار جديدة.
هاجر سوروش الى فانكوفر قبل اقل من سنة لمواصلة حلمة بان يصبح طبيب عائلة في كندا. يحب ان يعرف عن اي شئ تقريبا من الالعاب الى الرياضة وحتى السياسة. سوروش شغوف حول ايجاد اصل الاسباب المؤدية الى المشاكل المعقدة. ومن خلال متابعة هذا الشغف يطمح الى تحسين نوعية الحياة في المجتمع الذي يعيش فية لنفسه وللاجيال القادمة.
تد جديد في كندا. انضم الى مكتب اوبشنز كمتطوع في 2021. يحب تد ان يجد اصدقاء له من الناس ويحب ان يتعلم الكثير منهم. يحب القرأءه والطبخ وقضاء وقت ممتع مع عائلتة.
اصبح هذا المشروع ممكنا بتمويل من دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية والمنظمات المجتمعية في كندا، ونحن ممتنين لهم. نود ان نشكر جميع الاشخاص الذين قدموا مساهمتهم في هذا المشروع. نحن نثمن مساهمة الوافدين الجدد الى كندا ومشاركاتهم بقصصهم في المقابلات الجماعية المركزة.
نشكر المستشارين الذين استضافوا ورش عمل للمجتمعات عبر الانترنت لمناقشة العنصرية ومنهم: ماري كام، ديانا فرانكو يامين، اسفون غولجين، اولا ابو غربية و سايرة هاير. نود كذلك ان نعبر عن امتناننا لبريسلا اومولو و مينيل ماهتاني، انضما الى المحادثة كمتحدثين ضيوف وساعدونا في توسيع افاقنا. نحن نقدر الدعم الكبير الذي قدمته وحدة التنوع والشعوب الاصلية التابعة للشرطة الكندية الملكية في مدينة سُري لورشة عملهم الرائعة "تدريب المدرب" التي قدموها لابطال المجتمع ودعمهم الكامل لورش العمل الخاصة بالاخبار عن العنصرية.
واخيرا نود ان نشكر شركائنا في المجتمع وموظفي مكتب اوبشنز لخدمات المجتمع الذين اعطونا ملاحظات قيمة بشأن تطوير المصادر ومساندتهم لنا للوصول الى مجموعة واسعة من افراد المجتمع لزيادة الوعي بالعنصرية.
نرحب ونقدرملاحظاتك وتعليقاتك واسئلتك حول هذا الموضوع.